ويفر علي بابا, ليس ويفرا عاديا. أو على الأقل فإن الإسم هنا يحمل معه قصصا وذكريات كثيرة. ويفر علي بابا إنتاج فلسطيني بحت, من شركة سنقرط العالمية. عرفت هذا الويفر عندما كنت صغيرا, كنت أحب أن أطحنه داخل الكيس وان آكله كالطحين. الإسم يذكرني بصف الروضة, والحضانة التي كنت أهرب منها يوميا. ويذكرني بالصف الأول الإبتدائي. السبب في تذكري لعلي بابا هو راديو أجيال, محطة أجيال الشهيرة, والتي تبث من رام الله أحب أن أسمع بعضا من إعلاناتها الإذاعية وخصوصا تلك التي تأتي على شكل أغان. كنت أستمع لراديو أجيال وبالتحديد لنشرة الأخبار وعندما إنتهت النشرة بدأت الإعلانات تتدفق عبر أثير أجيال, وقد أعجبت بطريقة الإعلان عن ويفر علي بابا. وعلى الرغم من إبتعادي عنه في السنوات الماضية, إلا أن ويفر علي بابا عاد ليحتل مكانه على طاولة الحاسوب من جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق